للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وأستنجزه الحب على أن يفي فما تلبث. وأصابته الطعنة القاتلة بعد عام ثالث. . .!

وسكت شاعر العربية إلى الأبد، ولكن الناس ما تزال تتحدث عنه بعد ألف سنة من عمر الزمان ولن تزال. . .

وكتب في تأريخ الأدب قصة غرام عجيبة، لم يعرفها الناس إلا بعد ألف سنة، لأن العاشق فيها أكبر وأعظم من أن يقول؛ (أنا أحب. .!)

وظلت هذه القصة سراً في ضمير الغيب كل هذا الزمان، لتكون بهذا الكتمان العجيب رمزاً عجيباً لصبر هذا الشاعر العاشق: أبي الطيب المتنبي. . .

محمد سعيد عريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>