للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهام على وجهه حتى كان في دلفي، وحتى وقف في هيكل أبوللو يبكي ويستنبئ الكهنة!

وساد المعبد صمت رهيب، وانعقدت في أرجائه سحابة داكنة من بخور العنبر، ثم انقدحت ثمة شرارة هائلة هي التي تسبق كلمات الآلة دائما. . . وإذا بصوت مذبوح يتهدج قائلاً:

(ويح لك يا أوديب! أهو أنت؟ اذهب أيها التعس، فقد قضي أن تقتل أباك، وتتزوج من أمك، وتجر التعاسة على شعبك. . .)

وصمت الصوت، ومضى أوديب لطيته. . . أو لغير طيته!

(لها بقية)

دريني خشبه

<<  <  ج:
ص:  >  >>