التي أستسقى منها المؤلف وألف كتابه يعلم قيمة هذا التأليف ومزيته التاريخية. وهذه حلقة أخرى نسجلها لهذه الفئة الصالحة في علماء المشرقيات.
وبعد، فإن الذي حدا بي لكتابة هذه الكلمة هو قيام أحد شبان العراق المخلصين الأستاذ بشير يوسف فرنسيس بترجمة هذا الكتاب ترجمة صالحة قيمة. وإني بدوري أكبره على اهتمامه، وأهنئه على هذا العمل الشاق، وأتوسل - كما توسل من قبل الأستاذ الكبير (محمد علي كردي) - إلى سادتنا العلماء أن يأخذوا باليمين آثار السلف الصالح يحمونها، ويخدمون بها الأمة الإسلامية خاصة، والعربية عامة.
وأخيراً أتمنى للمترجم بشير يوسف توفيقاً وللمترجم رواجاً