للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في التابعين أوسع علماً من سعيد ابن المسيّب

قال: وإذا قال سعيد مضت السنة فحسبك به، قال هو عندي أجل التابعين

وقال الشافعي: إرسال بن المسيّب عندنا حسن

وقال مالك: بلغني أن عبد الله بن عمر، كان يرسل إلى ابن المسيّب، يسأله عن بعض شأن عمر وأمره

وقال قتادة: كان الحسن إذا أشكل عليه شئ كتب إلى سعيد بن المسيّب

وقال العجلي: كان رجلاً صالحاً فقيهاً

وقال أبو زرعة: مدني قرشي ثقة إمام

وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات التابعين فقهاً وديناً وورعاً وعبادة وفضلاً، وكان أفقه أهل الحجاز

وقال الجاحظ: كان أبو بكر رضى الله عنه أنسب هذه الأمة، ثم عمر، ثم جبير بن مطعم، ثم سعيد بن المسيّب، ثم محمد بن سعيد ابن المسيّب.

منزلة عند الخلفاء والولاة

قال مالك بن أنس: كان عمر بن عبد العزيز لا يقضى بقضاء حتى يسأل سعيد بن المسيب، فأرسل إليه أنساناً يسأله، فدعاه فجاء، فقال عمر: أخطأ الرسول، إنما أرسلناه يسألك في مجلسك وقال أيضاً: كان عمر بن عبد العزيز يقول: ما كان بالمدينة عالم إلا يأتيني بعلمه. وأوتي بما عند سعيد بن المسيّب.

تعبيره الرؤيا

قال محمد بن عمر: كان سعيد بن المسيّب من أعبر الناس للرؤيا، وكان أخذ ذلك عن أسماء بنت أبى بكر، وأخذت أسماء عن أبيها

وقال عمر بن حبيب بن قليع: كنت جالساً عند سعيد بن المسيّب يوماً، وقد ضاقت علىّ الأشياء ورهقني دين، فجلست إلى ابن المسيّب ما أدرى أين أذهب، فجاءه رجل فقال: يا أبا محمد إني رأيت رؤيا. قال مل هي؟ قال: رأيت كأني أخذت عبد الملك بن مروان، فأضجعته إلى الأرض، ثم بطحته فأوتدت في ظهره أربعة أوتاد. قال: ما أنت رأيتها. قال:

<<  <  ج:
ص:  >  >>