وقال مكحول: سعيد بن المسيّب عالم العلماء. وقال أيضاً:
ما حدثتكم به فهو عن سعيد بن المسيّب والشّعبي
وعن ابن أبي الحويرث أنه شهد محمد بن جبير يستفتي سعيد ابن المسيّب
وقال علىّ بن الحسين: سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدّمه من الآثار وأثقفهم في زمانه
وقال ميمون بن مهران: أتيت المدينة فسألت عن أفقه أهلها فدفعت إلى سعيد بن المسيّب فسألته
وقال شهاب بن عنّاد: حججت، فأتينا المدينة فسألنا عن أعلم أهلها، فقالوا سعيد بن المسيّب
وكان عبد الله بن عمر إذا سئل عن الشيء يشكل عليه قال: سلوا سعيد بن المسيّب فانه قد جالس الصالحين
وقال يحيى بن سعيد: أدركت الناس يهابون الكتب، ولو كنا نكتب يومئذ لكتبنا من علم سعيد ورأيه شيئاً كثيراً
وقال قتادة: ما رأيت أعلم بالحلال والحرام منه، وقال أبو حاتم: هو أثبت التابعين في أبى هريرة
وقال الزهري: العلماء أربعة: ابن المسيّب بالمدينة، والشعبي بالكوفة، والحسن البصري بالبصرة، ومكحول بالشام
وقال القاسم بن محمد: هو سيدنا وأعلمنا، وقال ابن عمر: هو والله أحد التقنين، وقال ابن شهاب: قال لي عبد الله بن ثعلبة ابن أبى صعيران: كنت تريد هذا، يعنى الفقه، فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيّب
وقال مكحول: طفت الأرض كلها في طلب العلم، فما لقيت أعلم منه. وقال سليمان بن موسى: كان أفقه التابعين
وقال يحيى بن معين: مرسلات بن المسيّب أحب إليّ من مرسلات الحسن
وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: سعيد بن المسيّب؟ فقال: ومن مثل سعيد؟ ثقة من أهل الخير. فقلت له: سعيد عن عمر حجة؟ قال: هو عندنا حجة، قد رأى عمر وسمع منه، وإذا لم يقبل سعيد عن عمر، فمن يقبل؟
وقال أحمد: مرسلات سعيد صحاح، لا نرى أصح من مرسلاته. وقال ابن المديني: لا أعلم