يستيقن أنها تطابق الحكمة الشرعية، والفلسفة الإسلامية، وتدل على شموخ مقامها، وبعد نظرها في أحكامها
وبعدُ: فإني أرسل تحياتي إلى أستاذي الجليل على صفحات (الرسالة) الغراء، مجدداً ذكرى صداقةٍ لم تزدها الأيام إلا ثباتاً وقوة، مذ كان الأستاذ حفظه الله في مصر، من نحو خمس وعشرين سنة، وكنا نقتبس من بحار علومه، ونقتدي به في مكارم أخلاقه، وكنت له كالتلميذ الخاص، ألازمه في غدواته وروحاته. بارك الله فيه، ونفع به الإسلام والمسلمين
وأخيراً: أدعو المثقفين من المسلمين، وقادتهم من علماء الدين، لينظروا في مسائل الزواج ومشاكله، وهي جمة متوافرة، لا بالنظر التقليدي القديم، ولا بالنظر الإفرنجي الحديث، ولكن بالنظر الإسلامي الصحيح.