للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

آفاق جهنم فيقصدان إليه، فإذا هما الدرك التاسع من النار حيث المردة والشياطين وكل خناس عظيم. ويأخذهما أحدهم (أنتيوس) في قبضته فيجعلهما في قرار الدرك (٣٢) حيث زمهرير وبرد وثلج وحيث بعض الإيطاليين جاثمون يتعذبون (٣٣) ويتحدث إليه بعض هؤلاء بما كان من خيانة أحد مواطنيه ويحدثه عن جريمة قتل حدثت في فلورنسا ولم يعرف مقترفها (٣٤) ويصلان إلى الدرك الرابع من الدرك التاسع فيريان الذين أساءوا إلى من أحسنوا إليهم، مطمورين في ثلج وجليد إلى أذقانهم. ثم يحملهما السنتور لوسيفي فيكونان في هذه الدار مرة أخرى ويريان النجوم تتلألأ في السماء كأنه لم يكن شيء!! وبذا ينتهي طوافهما بالجحيم

(لها بقية)

د. خ

<<  <  ج:
ص:  >  >>