للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

العرب، ولا حمل أحداً على الاستخفاف بقوتها كما تتوهم، بل لكان ذلك حقيقاً أن يرفع مقامها ويعلي منزلتها، لأن العرب كما قلنا لا يكبرون شيئاً كما يكبرون العدل، والعادل عندهم أسمى مكاناً وأرفع درجات وأحق بالتوقير من القوى، وتاريخهم الطويل كله - في أمجد عصورهم وأحطها - شاهد بذلك.

إبراهيم عبد القادر المازني

<<  <  ج:
ص:  >  >>