للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كم جرَّ ذيلاً في حدائِقِها ... مروانُ أو كم نقّل القدما

جبّارة في الخطبِ باسمة ... لا تشتكي لجراحِها ألما

سخِرت من الطُّغيانِ فاغرةً ... قبراً لكلِّ مدجَّج ظلما

دامٍ حشاها، وهي عابثة ... كالغيدِ، تضحكُ مُقْلةً وفما

لا تنسياها صاحِبيَّ غدا ... أو تنسيا شملاً بها التأَما

أو تنسيا بردّى وواديَهُ ... والغُوطَة الغنَاء والنَّسما

مالي أُذكرُ! أين مثلكما ... من يحفظ التذكار والذّمما؟

(دمشق)

أمجد الطرابلسي

<<  <  ج:
ص:  >  >>