للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بلقم الأديب محمود البدوي

رسالة صغير في أربع وستين صفحة من القطع المتوسط طبعت بمطبعة الاعتماد على ورق جيد ومحلاة بكثير من اللوحات والخرائط وصور كبار رجال الإسلام في بولونيا وبعض الفرق الإسلامية والأندية والمساجد هناك. . . وتقرأ فيها كيف نشأ الإسلام في بولونيا وامتد وتشعب واضطهد من الروس وثار عليهم وتحرر وثبتت دعائمه بعد أن استقلت بولونيا حتى غدا الآن عصره الذهبي.

والرسالة في إيجازها تشبه المختصرات التي تلقى على تلاميذ المدارس. وأسلوبها سهل بسيط يفهمه كل قارئ، يود أن يقف على حال المسلمين في تلك البلاد.

وليقرأ معنا القارئ الكريم:

(يبلغ عدد المسلمين في بولونيا ١٢٠٠٠ نفس وليس هذا العدد بالقليل إذا نحن وازنا بينه وبين عدد المسلمين في دول غرب وشمال أوربا، وحالتهم المعيشية على جانب عظيم من التحسن، وهذا التحسن آخذ في الزيادة لاهتمام الدولة بهم ومحافظتها على مصالحهم الدينية؛ وهم يعترفون بفضل الحكومة القائمة وكرمها، ويعتبرون هذه الأيام العصر الذهبي للإسلام في تلك البلاد، وهم ينعمون في بحبوحة من العيش وقد توطدت صلاتهم بالخارج وزادت معارفهم الدينية والاجتماعية والاقتصادية وسافر بعضهم لطلب العلم في الخارج وخصوصاً العلوم الدينية وحج بيت الله الحرام وزيارة الأماكن المقدسة.

وحيد

تأليف الأستاذ حسين عفيف المحامي

قصة تمثيلية طريفة في ١٩١ صفحة من القطع الصغير طبعت بمطبعة حجازي بالقاهرة على ورق جيد. وهي في أربعة فصول طوال وحوارها شائق وأسلوبها متماسك وخيال مؤلفها فياض يروق القارئ المصري. وبطلها وحيد شاعر موسيقي فنان يعيش في كوخ في الجبل، مرت عليه سميرة إحدى بنات الباشوات فأحبها الشاعر وأحبته من أول نظرة. . . وجاءته في اليوم الثاني يدفعها وجدها وحبها ودار بينهما حديث غرامي طويل انتهى إلى عناق أطول. . وافترقا على وعد بلقاء قريب. . . ومرضت سميرة في اليوم التالي

<<  <  ج:
ص:  >  >>