للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الحزن الذي اصطفاه خليلاً وهو في المهد

كان كريماً مخلصاً، فكانت مكافأته عظيمة؛ منح البائسين كل ما يملك: وهو دمعه! ومنحه الله كل ما يطلب: وهو صديق

لم يحب أن يفيض في ذكر مزاياه أكثر مما أفاض، ولم يشأ أن يهتك الستر عن نقائصه، لأنه أودعها كلّها أمانة في قلب أبيه، وعند ربه. . .)

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>