يخال بأن العِرض غير موفَّر ... عن الذم إلا أن يدال له الوفر
والصواب يذال بالذال المعجمة من الاذالة أي الامتهان
ص ٢٢٤ - :
سقى الله صوب القصر تلك مغانياً ... وإن غنيت بالنيل من سُبُل القطر
وهذا بيت معمور بثلاث غلطات. والصواب صوب القطر. و (عن سَبَل القطر)
ص ٢٣٣ - (وسعد بن مسعود هو أخو عبيد بن مسعود صاحب يوم الجسر.) والصواب أبو عبيد وهو صحابي معروف قاد جيوش المسلمين في وقعة الجسر وقُتل بها. والعجيب أن في الكتاب بعد سطر واحد: وسعد هو عم المختار بن أبي عبيد الثقفي. ولم يتنبه الناشر إلى أن أبا عبيد الثقفي هذا هو أبو عبيد ابن مسعود الذي سمّاه عبيد بن مسعود. ومثل هذا ما جاء في ص ٢٣٥:(محمد بن علي الشلمغاني) وبعدها بسطرين: (من أهل قرية من قرى واسط تعرف بشلغمان. ولو لم يكن المصحح نائماً لما سمى الرجل في سطرين عبيداً وأبا عبيد، وسمى القرية في سطرين شلمغان وشلغمان
ص ٢٥٦ - (وكان حسن الحفظ للقرآن. أولَ ما يبتدئ به الخ). وفي الحاشية: أول مفعول يبتدئ. والصواب أولُ بضم اللام وهي مضافة إلى المصدر المؤول بعدها لا مفعول يبتدئ. وينبغي أن يُعلم أن ما بعد ما المصدرية لا يعمل فيما قبلها
ص ١٨٧ - في متن الكتاب:(ثم التي لا يقع حسم الداء بغيرها.) وهو كلام مستقيم، ولكن الناشر أخرج هذه الجملة إلى الحاشية. وأثبت في المتن (التي لا يقع بحسم الداء غيرها.) أجاز لنفسه هنا أن يغيّر المتن وهو صحيح. ولم يجز لنفسه في مواضع أخرى أن يصحح المتن وهو غلط بيّن فاكتفى بإثبات الرواية الصحيحة في الحاشية
ص ١٩١ - كان في متن الكتاب:
كذبت همة عين ... طمعت في أن تراكا
أَوَ ما حظٌّ لعين ... أن ترى من قد رآكا؟
فغير الناشر (أَوَ ما) إلى (أَيُّ ما). والصواب ما كان في المتن. والغلط ما رآه الناشر. وغلط آخر في رسم (أَيّما) مفصولة كما رسمها