وقد أحدث ظهور كتاب أندريه جيد دهشة كبيرة في جميع الدوائر لأنه كان معدوداً من أصدقاء روسيا الحميمين، ومن أخلص محبيها ودعاتها
معرض للتاريخ السياسي
افتتح في برلين أخيراً، في جناح من المكتبة الملكية البروسية، معرض من نوع خاص عنوانه:(ألمانيا السياسية، الطريق إلى مصير الشعب الألماني)، وقد عرضت في هذا المعرض الجديد عدة وثائق تاريخية، مما عرض من قبل في مؤتمر نورمبرج، مما يتعلق بتطورات الحزب الاشتراكي الألماني، وكفاحه في سبيل الحكم، وما قامت به الحكومة الجديدة في الأعوام الثلاثة الأخيرة من المشاريع والأعمال؛ وفيه أيضاً وثائق ومخطوطات تاريخية، لقادة ألمانيا في العصر الحديث، مثل إرنست مورتس آرنت، وفردريك وليم الثالث، والبارون فون شتاين، وشارنهورست، وأندرياس هوفر، وكلها ترجع إلى العصر المسمى في التاريخ الألماني (بعصر التحرير) وهو في أوائل القرن التاسع عشر
وقد أذيع عن المعرض والغاية التي أقيم لأجلها بيان جاء فيه إن هذا المعرض يوضح كيف أشرفت الإمبراطورية الألمانية غير مرة على السقوط، وأنها كانت تجتاز مثل هذه المرحلة حين قبض الحزب الاشتراكي الألماني على زمام الحكم، وأن الكفاح لانتشال ألمانيا من هذه الوهدة والعود بها إلى مركزها القديم هو نقطة التحول في تاريخ العصر الجديد؛ وأن ألمانيا تكتب الآن تاريخها مرة أخرى، وأنها قد حققت مركزها القديم في الأسرة الأوربية، وستعمل على تبوء مركزها في تاريخ العالم؛ وأن الاشتراكية الوطنية التي تقود ألمانيا الآن إلى مصايرها، تقدر القوى الثقافية والكفاحية التي كانت لها في الماضي حق قدرها، ولذا ترى أن تبرز هذه القوى للجيل الجديد
قبيلة الكنتين
تلقينا من (نيالا) بمديرية دارفور بالسودان من مأمورها الفاضل عبد الماجد إبراهيم الكلمة الآتية:
السلام عليكم ورحمة الله؛ وبعد: فتوجد قبيلة في دارفور الآن تسمى الكنتين نزحت إلى دارفور من جهة مراكش وأن رجالها ملثمون ونساءها سافرات؛ وفي أكثر حليهم وسيوفهم