ص ١١٠ بنو حمدان ممن استقلوا بالموصل. . . وكان مقر ملكهم الموصل وأشهرهم سيف الدولة. . . الخ. والمعروف أن سيف الدولة لم تكن له إمارة بالموصل بل في حلب، وأن أمارة الحمدانيين بالموصل ورثها ناصر الدولة وحده
ص ١١٧ استحلفني: أقسمت له يميناً بناء على طلبه. ويرى القارئ ما في هذا التفسير
ص ١٢١ (ونهى النبي عن لبس السراويل المخرفجة).
وفي الحاشية: (خرفج الشيء أخذه أخذاً شديدا. وكأنه يريد أنها أخذت وهي تخلط أخذاً حتى ضاقت فصارت بحيث تصور أعضاء الجسم لضيقها.) وهذا تفسير بالنقيض. يقال عيش مخرفج أي واسع، والسراويل المخرفجة الواسعة التي تسقط على ظهر القدم. وبهذا فُسر الحديث
ص ٢٢٢ في الحاشية: رماح خطية منسوبة إلى الخط: مكان فيه شجر تصنع منه الرماح. والصواب: أن الخط بلد في البحرين تجلب إليه الرماح من الهند. قال في اللسان: وليست الخط بمنبت الرماح، ولكنها مرفأ السفن التي تحمل القنا من الهند)
(جـ) وأما الفضول في الشرح فمن شواهده:
ص ١٠٢ ذكر في المتن الجواليق بمناسبة أبي منصور الجواليقي، فقال الناشرون في الحاشية: (الجوالق والجواليق وعاء من صوف أو شعر مندوف وهو الذي تقول عنه العامة شوال: قال الراجز.
يا حبذا ما في الجواليق السود ... من خشكنان وسويق مقنود
أي مختلط بالقند: وهو عسل قصب السكر؛ يقال: سويق مقنود ومقند.)
فإذا أغضينا عن التسوية بين الجوالِق والجواليق في الشرح مع أن الأول مفرد والثاني جمع نجد الشارح أتى بالرجز لا شاهدا بصحة تفسيره ولكن لاشتماله على كلمة الجواليق، ثم استطرد لتفسير المقنود الخ
وص ١٠٥ الصنائع جمع صنيعة وهي الجميل والمعروف قال الشاعر:
إن الصنائع لا تكون صنيعة ... حتى تصيب بها مكان المصنع
وفي الحديث صنائع المعروف تقي مصارع السوء
ص ١٥١ وأغرب من هذا ما جاء في ترجمة إبراهيم بن سعدان، فقد أبى الشارح إلا أن