تكون إلا بمجموع ما فيك من قوة الفكر والخيال والإحساس والتأثر
وللكتابة التامة المفيدة مثل الوجهين في خلق الناس: ففي كل الوجوه تركيب تامٌّ تقوم به منفعة الحياة، ولكن الوجه المنفرد يجمع إلى تمام الخلق جمال الخلق، ويزيد على منفعة الحياة لذة الحياة؛ وهو لذلك يرى ويؤثر ويعشق
وربما عابوا السموَّ الأدبيَّ بأنه قليل، ولكن الخير كذلك؛ وبأنه مخالف، ولكن الحق كذلك؛ وبأنه محيّر، ولكن الحسن كذلك؛ وبأنه كثير التكاليف، ولكن الحرية كذلك
إن لم يكن البحر فلا تنتظر اللؤلؤ، وإن لم يكن النجم فلا تنتظر الشعاع، وإن لم تكن شجرة الورد فلا تنتظر الورد، وان لم يكن الكاتب البياني فلا تنتظر الأدب