ومثل هذا في ص ٢٤٤ أبيات أولها:
إذا كانت صِلاتكم رقاعا ... تخطط بالأنامل والأكف
وبعده بيت عكس شطراه فصار:
فها خطي خذوه بألف ألف ... ولم تكن الرقاع تجر نفعا
ولم ينبه اختلاف القافية الناشر إلى هذا الغلط
وهذا الغلط مما استدركه الناشرون، ولكني أبقيته في المقال لأنني لم ادع أن هذا يدق على إفهامهم، ولكنه دليل على مقدار العناية بالتصحيح، وليس يذهب بالمؤاخذة إنهم استدركوه؛ فإن وقوعه في الكتاب يدل على الإسراع والتساهل
ص١٦ (وكان من رستاق جِي) وفي الحاشية تروى: رستاق الحيَّ، ولعلها رستاق حي على الإضافة. . . الخ. والصواب جيّ بالجيم المفتوحة وللياء المشددة، وهو موضع بأصفهان
ص٢٩ (لأن المهلبي مات بعَمّان) والصواب عُمان
ص٣١ (ولقد قرَرْتَ عين أبيك بك في حياته، وسكنت مضاجعه إلى مكانك بعد وفاته). والصواب قرَّت عينُ أبيك، لأن قرّ لازم، ولو لجاز أن يتعدى ما جازت التعدية في هذه الجملة رعاية لسياق الكلام
ص٣٧ (كتابي - أيدك الله - من المعسكر بجَيْل) والصواب جيل بالكسر، وكانت بلدة قرب بغداد، أو جَبُّل وكانت بين بغداد وواسط
ص٤١ ولكنا وهبنا إساءتك لخدمتك، وعلينا المحافظة فيك على حفيظتك. وفي الحاشية على بمعنى مع. والصواب غلّبنا المحافظة. . . الخ
٤٨ (فخرجت مبادراً وأنفذتِ لِشُكْرَسْتان صاحبي، وانفذ ابن سعدان محمدا لأواتيه، وانتظرت عودهما بما فعلا). والصواب لَشكَرِستان. والظاهر: محمدا ابنه كما يفهم من سياق الكلام
ص٥٣ (لولا الثقة بأنه يحقن مياه الوجوه ويحميها، ويَجُمُّها ولا يَقذِيها). والصواب يُجمّها لا يُقذيها، من أجم أقذى
ص٥٧: أيارب كلُّ الناس أبناءِ علة=أما تعثر الدنيا لنا بصديق
والأصح أبناء عَلّة؛ وأبناء العلات من أبوهم واحد وأمهاتهم مختلفة. والمراد أن الناس على