ص٩٠ - الجمار الجزء الأبيض من طلع النخل - والجمار ليس من الطلع وإنما هو قلب النخلة أو شحمها كما يقول اللغويون وأسال أي عامي في مصر عن الجمار
ص١٠٧ - ذكر اسم الصابي في المتن. فأثبت الشارح في الحاشية ترجمته في خمسة اسطر. وقد مضت قبل عشر صفحات ترجمة الصابي في أربع وستين صفحة - كأن الشارح لا علم له بما مضى في الكتاب - وفي الحاشية نفسها ترجمة للصاحب بن عباد في ثمانية اسطر وستأتي ترجمته في خمس وأربعين ومائة صفحة
وفي حاشية ص١٦١ ترجمة لبديع الزمان مختصرة من بن خلكان. وفي الصفحة نفسها تبتدئ ترجمة البديع في متن الكتاب وتستغرق إحدى وأربعين صفحة
فليت شعري لم هذا العبث؟ أما كان يمكن إحالة القارئ على التراجم المطولة في أماكنها؟
ص١٨٤ - (وإنما يشتغل بالجل من لا يعرف قيمة الخيل) وفي الحاشية الجل: السرج. وهذا غلط واضح إنما الجل ما تلبسه الدابة ليصونها من برد أو حر
ص١٨٥ - البارح الريح الحارة في الصيف تأتي من قبل اليمين، ولست ادري ما معنى اليمين هنا؟ هل المراد أن هذه الريح تدور مع الشخص كيفما دار فتأتيه عن يمينه؟ أظن في هذا لبساً بين البارح من الرياح والبارح من الحيوان
ص٢٠٥ - (تكريت: بلدة مشهورة. . . ولها قلعة حصينة في طرفها الأعلى راكبة على دجلة غربيها) وهذا وصف تكريت في الزمن القديم وكان ينبغي أن توصف تكريت الحاضرة أو يقال: كانت الخ ولا يجوز أن توصف بلاد قائمة بأوصاف زالت عنها، وليس في تكريت اليوم قلعة حصينة في طرفها الأعلى
ص٢٧٧ - في الكلام عن بعض الوزراء:(فكانت له أفعال منكرة منها انه استدعى العيارين وضمنهم ما يسرقونه من أموال الناس). وفي الحاشية: ضمنه الشيء كفله به والزمه إياه اهـ وهذا تفسير لا يصلح هنا. فلو أن هذا الوزير الزم العيارين ما يسرقونه ما كان هذا فعلا منكراً بل التضمين هنا معناه أن الوزير اتفق مع العيارين على أن يؤدوا ما لا معينا مقابل ما يكسبون بالسرقة. كما يؤدي العامل مالاً عن ارض أو غيرها. وهذا من الوزير إقرار للعيارين على أعمالهم. ومن اجل هذا كان عملاً منكراً
وبعد فلست أستطيع إحصاء أغلاط الكتاب وتحريفاته، ولا تبيين مساوئ الترتيب في