للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يموت، وتلا قول الله عز وجل:

(ومَا محمد إِلاّ رَسول قَدْ خَلَتْ منْ قبلْهِ الرسلُ، أَفَإنْ ماتَ أَوْ قتلَ انْقَلَبْتمْ علَى أعقْابِكمْ، وَمَنْ ينَقْلَبْ عَلى عقِبَيهْ فَلنْ يَضُرَّ الله شيْئاً وَسَيَجْزي اللهُ الشاكِرِينَ) وسمعها عمر، أفاق كم استيقظ من حلم، فرأى أنه كان مخطئاً، وتحقق الرزية وأدرك أنه لن يرى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخارت قواه ولم تحمله رجلاه، فسقط على الأرض

دمشق:

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>