بن عبد الله الأنصاري:(إنك تلقاه فأقرأه مني السلام) وكان جابر آخر من مات بالمدينة من الصحابة، وكان قد عمي في آخر عمره؛ وكان يمشي في المدينة ويقول: يا باقر، يا باقر، متى ألقاك؟)
٥ - محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب
(قالت طائفة من الجارودية الزيدية: إن محمد بن عبد الله حي لم يقتل ولا مات ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، وهو مقيم بجبال ناحية الحاجر، وهو المهدي بالحديث الذي يقول فيه: يوافق اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي)
٦ - جعفر بن محمد (الصادق)
(قالت الناووسية: إن (الصادق) حي لم يمت ولا يموت حتى يظهره أمره، وهو القائم المهدي. رووا عنه أنه قال: لو رأيتم رأسي يدهده عليكم من الجبل فلا تصدقوا فإني صاحبكم صاحب السيف)
٧ - إسماعيل بن جعفر الصادق
(قالت فرقة من الإسماعيلية الواقفية والناووسية: إن إسماعيل بن جعفر لم يمت إلا أنهم أظهروا موته تقية، وعقد محضر وأشهد عليه عامل المنصور بالمدينة، فهو حي لم يمت ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً. فالجماعة منتظرة لإسماعيل بن جعفر)
٨ - محمد بن اسمعيل بن جعفر
(قالت القرامطة: إن محمد بن اسمعيل لم يمت ولا يموت حتى يملك الارض، وإنه هو المهدي الذي تقدمت البشارة به، وهو في بلاد الروم وهو القائم المهدي؛ ومعنى القائم عندهم أنه يبعث بالرسالة وبشريعة جديدة ينسخ بها شريعة محمد، واعتلوا في نسخ الشريعة (شريعة محمد) أنه قال: لو قام قائمنا علمتم القران جديداً)
٩ - موسى بن جعفر (موسى الكاظم)
(قالت الواقفة (الموسوية، المفضلية، الممطورة): إن موسى ابن جعفر لم يمت ولا يموت حتى يملك شرق الأرض وغربها، ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً. وهو المهدي المنتظر)