(غلت النفيسية في جعفر بن علي الهادي وفضلته على علي بن أبي طالب، واعتقدت أنه أفضل الخلق بعد رسول الله، وادعت أنه القائم)
١١ - محمد بن القاسم
(قالت طائفة من الجارودية إن محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين (القائم بالطالقان أيام المعتصم) حي لم يمت ولا قتل، ولا يموت ولا يقتل حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً)
١٢ - يحيى بن عمر
(قالت طائفة من الجارودية: إن يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (القائم بالكوفة أيام المستعين) حي لم يقتل ولا مات ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً)
١٣ - الحسن العسكري بن علي الهادي
(قالت فرقة: ان الحسن لم يمت وهو القائم، ولا يجوز أن يموت ولا ولد له ظاهر. وقد ثبت عندنا أن القائم له غيبتان، وهذه إحدى الغيبتين، وسيظهر ويعرف ثم يغيب غيبة أخرى
وقالت فرقة ثانية: إن الحسن مات لكن سيجيء وهو المعنى بكونه قائماً أي يقوم بعده (بعد الموت))
١٤ - محمد بن الحسن العسكري
(قالت الفرقة الثانية عشرة وهي الإمامية: لله في الأرض حجة من ولد الحسن بن علي، وأمر الله بالغ، وهو وصي لأبيه. ولا يجوز أن تخلو الأرض من حجة؛ ولو خلت ساعة لساخت الأرض ومن عليها. فنحن مقرون بوفاة الحسن وأن خلفه هو الإمام من بعده حتى يظهر ويعلن أمره. والإمام (عليه السلام) أعرف بنفسه وزمانه منا)
(لقبه المهدي والمنتظر ... والقائم المكرم المطهر
أكثر من سبعين شخصاً شاهدوا ... جماله ولاحت الشواهد
وغاب غيبتين (صغرى) امتدت ... وكانت الشدة فيها اشتدت
قريب سبعين من الأعوام ... كان اختفى عن أكثر الأنام