ويخرج إليه الأبدال من الشام، والنجباء من مصر، وعصائب أهل الشرق حتى يأتوا مكة فيبايع له بين الركن والمقام، ثم يتوجه إلى الشام وجبريل على مقدمته وميكائيل على يساره، ومعه أهل الكهف. فيفرح به أهل السماء والأرض والطير والوحوش والحيتان في البحر، وتزيد المياه في دولته، وتمتد الأنهار، وتضعف الأرض أكلها فيقدم إلى الشام فيأخذ السفياني فيذبح تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية)
وهناك فرقة تنتظر نبياً (لا مهدياً فقط) عجمياً (لا عربياً) وهي اليزيدية من الخوارج أصحاب يزيد بن أنيسة (قالوا: سيبعث نبي من العجم بكتاب يكتب في السماء وينزل عليه جملة واحدة، ويترك شريعة محمد إلى ملة الصابئة المذكورة في القران)