بلندن:(إن هذه الإضافة العظيمة الرائعة للتاريخ هي من غير شك نتيجة بحث عميق وميل قوي للموضوع. . وإنه لينبغي لكل مؤرخ أو باحث لهذه الفترة أن تكون لديه نسخة منه)
وقالت جريدة الجارديان:(. . . تقرير شامل يعتمد على المقارنة الدقيقة لمراجع كثيرة) ووصفه الأستاذ وليم ميللر في مجلة التاريخ الإنجليزي بأنه (كتاب دسم) كما أثنى على مؤلفه وموضوعه كثير من المجلات الأخرى كجريدة الحربية، والجيش الجريدة الأسيوية. وقالت مجلة الثقافة الإسلامية الإنجليزية بالهند:(أن تعمق الدكتور عطية في هذا الكتاب لا يوفيه المديح حقه، وإن التعاليق التي كتبها وإضافته لهي بحث جديد يضاف إلى دراسته النقدية لهذه الفترة) وقالت مجلة (إن الدكتور عطية ملم بكل نواحي الحروب الصليبية، وكتابه قائم على المصادر والمعاصرة لها بل والنادرة أحياناً. . . وإنا لننتظر منه الكتاب الشامل الأكبر في المستقبل) كما امتدحته مجلة (بلغاري) ومجلة الدراسات الشرقية الألمانية فقالت: (إن هذا الكتاب أوفى ما كتب عن هذه الناحية، وأن مؤلفه ليعد حجة في هذا الموضوع) ومع أهمية هذا الكتاب، وتقدير أقطاب التاريخ له ومصرية مؤلفه فأنه لم يترجم بعد.
تمثال شيخ البلد
قرأت بعدد الرسالة الأخير مقال الدكتور الفاضل أحمد موسى في الفن المصري القديم فاستوقفتني تلك العبارة من كلامه عن تمثال (شيخ البلد) المعروف بالمتحف المصري:
(وتمثال شيخ البلد تجده واقفًا في شيء من اليقظة وضخامة الجسم التي يجب أن تتوفر فيمن يقوم بالشياخة الخ)
وقفت متسائل: هل عرف النظام الإداري القديم شيخ البلد كما تعرفه مصر الآن من أقصاها إلى أقصاها؟ وبالتالي هل عرفت هوية صاحب هذا التمثال وعرف عمله في الدولة؟ أم أن الحقيقة هي ما قرأناه في كتب التاريخ من أن عمال الحفر لما أخرجوا هذا التمثال من مكانه راعهم ما وجدوا من شبه قوى بينه وبين شيخ بلدهم فأطلقوا على التمثال (شيخ البلد) ثم لزمته التسمية ولم يغيرها علماء الآثار لما لم يعرفوا حقيقة صاحبه ولم يجدوا به من النقوش أو الكتابات ما يبوح بسره وينم عن جلية أمره؟
وهل الدكتور الفاضل أن يميط اللثام عن حقيقة التمثال المذكور خدمة للعلم والتاريخ فنكون