للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يا لله! لقد نفذت إلى نفسه بارقة من شعاع هدته سبيل الوطنية، ولكن قلبه ظل في ظلمات من الضلال والشرك.

لو عرف ذلك الدين الذي جاهد له يومه الأخير، لأشرق له الدنيا كلها، وانبثق الصبح في قلبه، ولمات يوم مات تشيعه الملائكة وتهزج له أناشيد الخلود!

ليته عرف! ولكن، حسبه أنه كان مثالا في الوطنية، ليت كثيراً يعرفونه. . .!

(شبرا)

محمد سعيد العريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>