للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

لقد أصبحت العلاقات المسيطرة على النظام الطبيعي متناهية في التعقيد، وكان التطور العامل المشجع الأكبر لذلك التعقيد. فأمست بنية الإنسان أعقد من جميع الكائنات الحية، ويتراءى لنا أن نظام التطور قضى على الوحدة والتشابه، وكون تنوعات جديدة ذات صفات ومؤهلات تختلف في بعضها باختلاف المحيط الذي تعيش فيه، وهكذا سجلت خطوات الارتقاء على لوحة الطبيعة وأصبحت الكائنات الحية في مأمن من النكوص على الأعقاب في سلم التطور.

<<  <  ج:
ص:  >  >>