أيا ساكني مصر، غدا النيل جاركم=فأكسبكم تلك الحلاوة في الشعر
وكان بتلك الأرض سحر وما بقى ... سوى أثر يبدو على النظم والنثر
٤ - الهرمان نهدان
الشهاب الحجازي:
يا هرمي مصر لقد ... حسنتما رباها
عروس حسن قد غدت ... وأنتما نهداها
٥ - مراتب الكلام
أبو هلال العسكري في (الصناعتين):
لكل مقام مقال، وربما غلب سوء الرأي وقلة العقل على بعض علماء العربية فيخاطبون السوقي والمملوك والأعجمي بألفاظ أهل نجد ومعاني أهل السَّراة؛ لأن العامي إذا كلمته بكلام العلية سخر منك، وزري عليك كما روى عن بعضهم انه قال لبعض العامة: بم كنتم تنتقلون البارحة؟ (يعني على النبيذ) فقال: بالحمالين. . .
ولو قال له: أي شيء كان نقلكم لسلم من سخريته. فيجيب أن يخاطب كل فريق بما يعرفون، وتجنب ما يجهلون
٦ - في هذا مرة وفي هذا مرة
عن أبي بكرة: كنت عند النبي (صلوات الله عليه) وعنده إعرابي ينشده الشعر. فقلت: يا رسول الله، أشعراً أم قرأناً؟
فقال: في هذا مرة، وفي هذا مرة. . .
٧ - ظرف الدهر
في تاريخ بغداد لابن الخطيب: حدث النضر بن حديد قال: كنا في مجلس وفيه أبو العتاهية والعباس بن الأحنف وبكر بن النطاح ومنصور النمري والعتابي، فقالوا لمنصور: أنشدنا؛