للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ولباب الأمر أن تعترف للأمة بالسلطان ثم تظهره بعد ذلك في أي رجل شئت، وتحت أي عنوان شئت.

أبتسم صديقي الشاب ابتسامة المقتنع، وحيا تحية المسلّم، ثم قال وهو يضع يده في يدي: إن جهودنا معشر الشباب كانت مسددة إلى غرض واحد هو استقلال الوطن. فلما أسفر الجهاد عن وجوه الفوز اضطربت الجهود وتشعبت الآراء واحتجنا في هذا العهد الجديد، إلى توجيه جديد. فقلت له: ذلك ما ستحاول (الرسالة) علاجه ابتداء من العدد القادم.

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>