العلمية والاجتماعية الباهرة وأن يدعى لعيد القاهرة رؤساء البلديات في جميع المدن الكبرى ممثلين لحكوماتهم ومدنهم. كما يدعى لعيد الأزهر ممثلو الجامعات في جميع أنحاء العالم، وأن ينظم بهذه المناسبة حج خاشع إلى معالم القاهرة المعزية وآثارها الباقية ومنها الجامع الأزهر. وأن تقام بها الأعمدة واللوحات التذكارية المختلفة، وأن تفتتح بهذه المناسبة طائفة من المشاريع العلمية والخيرية
وأنه لمما يسبغ على هذه الاحتفالات روعتها وجلالها، أن تقام إلى جانب هذه المعالم الخالدة وفيما بينها.
فهل يحدث هذا النداء المتواضع أثره؛ وهل يبادر أولو الأمر فيتخذوا الأهبة العاجلة لتحقيق هذه الأمنية القومية الرفيعة؛ وهل تشهد القاهرة المعزية، ويشهد الأزهر كلاهما عيده الألفي في فيض من الروعة والجلال؛ أم تغيض هذه الذكريات العظيمة في غمر الجدل والمناقشات العقيمة؟