أي نمنع بالقوافي من هجانا، وامنعوا سفهائكم. فإذا كان اللفظ مشتقاً من المنع، والمنع على الله محال، لزمك أن تمنع إطلاق حكيم عليه (سبحانه وتعالى). فلم يجد جواباً إلا أنه قال لي: فلم منعت أنت أن يسمى الله (سبحانه) عاقلا، وأجزت يسمى حكيما؟ فقلت له: لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي، فأطلقت حكيما لأن الشرع أطلقه، ومنعت عاقلا لأن الشرع منعه، ولو أطلقه الشرع لأطلقته
٣٠ - ما قتل المحب حرام
قال القاضي المقري: سألني ابن حكم عن نسب المجيب في هذا البيت:
ومهفهف الأعطاف قلت له انتسب ... فأجاب: ما قتل المحب حرام
قال يونس ابن عبد الأعلى: سألت الشافعي عن مسألة. فقال: إني لأجد بيانها في قلبي، وليس ينطلق لساني
٣٢ - بارت قريتك
في (مفيد النعم) للسبكي:
ذكر الزبير ابن عمار أن بعض المتقعرين كتب إلى وكيل له بناحية البصرة: احمل إلينا من الخوزج والكنعد الممقورين، والإوز الممهوج، ولحم مها البيد، ما يصلح للتشرير والقديد
فكتب إليه وكيله: إن لم تكف عن هذا الكلام بارت قريتك، فإن الفلاحين ينسبون من ينطق بهذه الألفاظ إلى الجنون
٣٣ - عبودية الطاعة وأخوة العبد
كتب أبو حيان التوحيدي إلى صاحب له: كنت أعلمتني أنك استحسنت مني هذين البيتين وهما: