للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخصوصاً في المسائل العلمية التي تعتبر بالإجماع مسائل إنسانية تهم العالم بأسره، ولا يمكن أن تدعي فيها أية أمة أو دولة شيئاً من الاختصاص، ولا يمكن أن تسيرها سوى المباحث والحقائق المجردة عن كل اعتبار قومي أو جنسي أو سياسي.

كتاب عن الواحات المصرية النائية

أصدرت الجمعية الجغرافية الملكية المصرية أخيرا مؤلفا جديدا بالفرنسية عنوانه (الاكتشافات الأخيرة في صحراء لوبية) بقلم الكونت الماسي الرحالة المعروف؛ وفيه يقص المؤلف محاولاته لاستكشاف واحة (زرزورة) وهو اسم كان يجري على الألسن مجرى الأسطورة؛ وكان أول أوربي ذكره هو الرحالة الإنكليزي ولكنسون في كتابه الذي صدر سنة ١٨٣٥، وهو يصف الاسم بأنه علم على واحة تقع بعيدا فيما وراء الواحات المصرية الغربية؛ وأسفرت الاكتشافات الصخرية في الأعوام الأخيرة عن اكتشاف صحراء (العوينات)، التي لم تكن معروفة في الناحية المصرية من الصحراء؛ وكان عرب الواحات المصرية يعتقدون أنه ليس بعد واحاتهم أي واحة أو بقعة خضراء أخرى تجاه الغرب. ثم اكتشفت واحة الكفرة بواسطة عرب من قبيلة الزاوية التي نزحت من برقة استطاعوا الاتصال ببعض سكان صحراء تيبو المجاورة. وفي سنة ١٩٢٣ قام البرنس كمال الدين برحلته الأولى إلى العوينات، وتبعه بعد ذلك السير جلبرت كلايتون واكتشف كلاهما بعض الأودية الجديدة. وفي سنة ١٩٣٣ قام الكونت الماسي برحلة أخرى إلى واحة العيونات، واتصل في واحة الكفرة ببعض زنوج تيبو، واكتشف بواسطتهم بعض وديان أخرى. ويستعرض المؤلف هذه الرحلات الصحراوية الشائقة، ويورد بعض النصوص والمقارنات التاريخية القديمة من أقوال هيرودوتوس وغيره، ويورد صورا لبعض النقوش العتيقة التي عثر عليها في بعض صخور الصحراء

الفن المصري القديم

صدرت أخيراً طبعة إنكليزية لكتاب الفن المصري القديم تأليف الدكتور هيرمان رانكه العلامة الأثري. وأهمية هذه الطبعة في أنها تسهل على القارئ اقتناء هذا السفر وقد كان من قبل بطبعته الألمانية التي أصدرتها شركة فيدون النمسوية الشهيرة محجوبا عن القارئ

<<  <  ج:
ص:  >  >>