للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسنكتفي بذكر أمثلة منها:

(١) قال الأستاذ صروف مشيراً إلى الفرمان الذي انتزعه محمد علي من السلطان أنه (يقضي باحترام شعائر الإسلام) بنصه على أن وراثة العرش تكون لأكبر أفراد الأسرة. وليس هذا من شعائر الإسلام في شيء ولم يقل المؤلف ذلك بل قال إنه يقضي باحترام التقاليد الإسلامية وفرق بين التقاليد والشعائر

(٢) وترجم الأستاذ بالجهل ومعناها الحقيقي الغباوة أو عدم الفطنة

(٣) وترجم بقوله أنه كان يكره (كل ما هو غربي) وهذا تعميم لم يقله المؤلف بل قال أنه يكره الحضارة الغربية

(٤) وترجم عبارة برواية هزلية وإذا صح ترجمة هزلية فأين ترجمة وهي تؤدي معنى جديدا هو الذي ينطبق على هذه المهزلة، وهل غاب عن الأستاذ لفظ مروعة أو رهيبة أو نحوهما

(٥)

اقتصر الأستاذ في ترجمة هذه العبارة كلها على قوله (ووصلا إلى القاهرة من دون أن يدري أحد بالحقيقة) وإذا فرضنا أن عبارة من دون أن يدري أحد بالحقيقة تؤدي معنى ما لا نسلم به فأين ترجمة مع رفيقه الصامت يريد جثة الوالي.

(٦)

ترجم الأستاذ هذه العبارة بقوله: إن عباسا (أعتاد أن يسير في طريقه لا يلتفت يمنة ولا يسرة) ولا ندري كيف يستطيع الوالي أن يسير في الطريق دون أن يلتفت يمنة ولا يسرة. وهل هو جندي في ميدان التمرين؟ وليس في العبارة الإنجليزية من الغموض ما يعذر الأستاذ معه على هذا الخطأ في ترجمتها بل هي سهلة لا لبس فيها ولا غموض ومعناها (وساعده على ذلك ما عرف عن سيده من كرهه رؤية الناس إياه)

(٧) ,

ترجم الأستاذ العبارة السابقة بقوله (أمر بتصويب مدافعها إلى مدينة القاهرة وكانت تحرسها حامية قوية) والمؤلف لم يقل إن حامية القلعة كانت قوية بل قال إنه (عزز حامية القلعة)

(٨) - ' '

<<  <  ج:
ص:  >  >>