للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٥) ,

اكتفى الأستاذ في ترجمة هذه العبارة بقوله: (وأخشى أنه يمهد لكارثة) وترك قول المؤلف إنه يفسد كل شيء ولا يكاد يفعل شيئاً

(٦)

قال الأستاذ في ترجمة هذه العبارة (وقد أورد أرقاما تختلف قليلاً عن الأرقام التي أوردها لورد كرومر) وقد جاء الأستاذ باسم لورد كرومر من عنده فغير بذلك المعنى، لأن المؤلف يشير إلى السير أوكلند كلفن لا إلى اللورد كرومر

(٧) في ص ٢٤ من الأصل الإنجليزي يذكر المؤلف اختلاف المؤرخين في مقدار ديون سعيد باشا ثم يرجع هذا الاختلاف إلى شيئين: الديون السائرة، وديون سعيد الشخصية فيقول:

'. .

اقتضب الأستاذ هذه العبارة اقتضاباً قطع الصلة بينها وبين ما قبلها فقال (وقد بحث الأستاذ. . . وهو من كبار علماء الاقتصاد الألمان في هذا الدين في كتاب له)

(٨)

ترجم الأستاذ صروف هذه العبارة بقوله إنه (كان في الجيش المصري في أيام سعيد باشا) ومع إن الأستاذ يعرف إن إسماعيل باشا هو الذي استخدم الضباط الأمريكيين في جيشه وإن الجنرال لورانج لم يكن في جيش مصر أيام سعيد. وعبارة المؤلف صريحة في هذا لأن معناها إنه خدم في الجيش المصري وقت إن كانت ذكرى سعيد لا تزال ماثلة في الأذهان

(٩)

ليس معنى هذه العبارة إنه (لم يكن قوي الجسم) كما قال الأستاذ صروف بل معناها إنه لم يكن حسن الهيئة منظرياً

(١٠)

اكتفى الأستاذ بترجمة جزئه الأخير فقال (وكان يخيل إلى الناظر إن عينيه نصف مغمضتين) فغير بذلك معناه

<<  <  ج:
ص:  >  >>