للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١١)

قال الأستاذ في ترجمتها (وكان خلفه مهملاً مغضى عنه) وما أبعد هذا القول عن المعنى الذي يقصده المؤلف وهو إن خلفه رأي من الحكمة أن لا يرى الناس كثيراً

(١٢)

لم يزد الأستاذ صروف في ترجمة هذه العبارة التي يصف فيها المؤلف أدون دليون وإكرام محمد سعيد لدلسبس على قوله (وذكر هذا الكاتب أيضاً) وأين هذه الألفاظ الأربعة من قول المؤلف (وقد قال هذا الكاتب نفسه الذي كان يرقب الأمور من وراء الستار، والذي كانت مهمته أن يلم بتصاريفها، قال إنه في الوقت الذي كان فيه محمد سعيد يكرم دلسبس أكثر من إكرام عيسو ليعقوب) وإن شاء الأستاذ أن يعرف قصة عيسو ويعقوب فليرجع إلى سفر التكوين من الكتاب المقدس. وإذا جاز للأستاذ أن يترك ما أشر به المؤلف إلى قصة عيسو ويعقوب فهل يجوز له أن يترك ما وصف به أدون ده ليون قنصل أمريكا العام في الإسكندرية والتي أوردها ليدل على سعة إطلاع هذا القنصل وصدق أخباره؟

وهنا نحب أن نرجو الأستاذ المترجم ألا يضيف شروحاً من عنده إلى ألفاظ لا تحتاج إلى شرح، وبخاصة إذا وضع هذا الشرح في صلب الكتاب وكتب إلى جواره لفظ المعرب كوضع كلمة كوبري بعد كلمة جسر؛ واعتقادنا أن ليس في قراء ترجمة الأستاذ صروف كلهم من لا يعرف كلمة جسر

وسنكتفي بذكر هذا العدد من أغلاط الفصل الثاني لننتقل بعد ذلك إلى ذكر بعض أغلاط الفصل الثالث.

(١) ١٦ , ٠٠٠ , ٠٠٠ ,. .

ترجم الأستاذ صروف هذه بقوله: (انفق منه (من ٩١ , ٠٠٠ , ٠٠٠ جنيه) ١٦ مليون جنيه على قناة السويس وانفق الباقي توديراً وتبذيراً

فهل هذه هي ترجمة العبارة الإنجليزية؟ وماذا أعجب الأستاذ في لفظ تودير الذي كرره في كتابه أكثر من مرة. نعم إنه لفظ عربي في معاجم اللغة ولكن الأذن لا تستسيغه ولدينا بدلاً منه التبذير والإسراف وبسط اليد والإتلاف الخ

(٢)

<<  <  ج:
ص:  >  >>