للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخواص عن الشخص مثل تاريخ ميلاده، وشهاداته، ووظائفه وعنوانه الدائم

المبرد

كنت أخذت على الأستاذ إبراهيم مصطفى في أسبوع الجاحظ أنه نطق المبرد بالفتح، فكتب (أحد القراء) الكرام إلى الرسالة ينتصف فيها إلى الأستاذ وينصره، الواقع أن هذا خطأ شائع في ألسن الناس حتى في الألسن المثقفة، وإني لأجعل الحكومة في هذه القضية لحجة اللغة والأدب أستاذنا المرصفي إذ يقول في تقدمة كتابه رغبة الآمل في شرح الكامل: (كثيراً ما يتساءل الناس عن كلمة المبرد، أبكسر الراء أم بفتحها؟ والقول الثابت عندنا ما ذكره ياقوت في كتابه معجم الأدباء قال: وإنما لقب بالمبرد لأنه لما صنف المازني كتاب الألف واللام سأله عن دقيقه وعويصه فأجابه بأحسن جواب فقال له المازني: قم فأنت المبرد بكسر الراء أي المثبت للحق، فحرفه الكوفيون ففتحوا الراء؛ وعن السيوطي في مزهره أن شيخه أبا عثمان المازني سأله عن عويصة فأجاب بجواب برد به غليله) فقال له: قم فأنت المبرد، فهو الذي لقبه به، وكان الكوفيون يفتحون الراء تهكماً به!

قلنا: ولذلك كان الرجل يقول: برد الله من بردني، والرجل أدرى بحقيقة لقبه، ونعوذ بالله أن تحق فيينا كلمته فنكون من المبردين

محمد فهمي عبد اللطيف

إحياء ذكرى المنفلوطي

لجنة إحياء ذكرى المنفلوطي تناشد أساطين الأدب وأعلام البيان العربي باسم الوفاء لفقيد اللغة والأدب المرحوم السيد مصطفى لطفي المنفلوطي أن يتفضلوا بالكتابة عن أدبه الخالد من شتى نواحيه بمناسبة مرور ثلاثة عشر عاماً على وفاته وتمهيداً لإقامة مهرجان أدبي لإحياء ذكراه في ١٦ يوليو القادم

وترجو حضرات الكتاب والأدباء أن يعدوا مباحثهم الأدبية التي سيلقونها في مهرجان إحياء الذكرى وليتكرموا بمخابرتنا بمصر بشارع ذهني رقم ٨ بالظاهر. وسنعلن فيما بعد عن المكان الذي سيقام فيه الاحتفال في الموعد المحدد علنا نكفر عن تقصيرنا في حق الفقيد الراحل ثلاثة عشر عاماً

<<  <  ج:
ص:  >  >>