للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

فجالوا في نواحي القصص يودعونه أفكارهم على ما بها من قصور، وآمالهم على ما بها من سذاجة وما يشوبها من شهوات الحس، وثقافتهم على ما يخالجها من جهل واضطراب، وجاء الأدب العربي الفصيح في أزهر عصوره مشتملاً على ضروب من التخيل الفج لا يستسيغها لب، ولا يقرها فن، مشتملاً بجانب ذلك على وجدانيات صادقة وحكم وأمثال رائعة موجزة، هي خير ما في الأدب العربي من لباب الفكر والشعور، فالأدب العربي يبلغ قمة مجده بما فيه من آثار الحكمة، لا بما يحويه من صور الخيال

فخري أبو السعود

<<  <  ج:
ص:  >  >>