للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدركها كما يقول المترجم. فليس هناك إذن شيء يحق لملنر أن يفعله.

(١٠) وهذه الغلطة نفسها أي عدم انتباه الأستاذ صروف إلى وجود جواب شرط ثالث جعله يقطع الجملة الآتية من سابقاتها ويغير معناها تغييراً كلياً قال (على أن الهفوة التي ارتكبتها تلك اللجنة في مارس سنة ١٨٨٠ كانت عظيمة جداً إلى حد أنها لم تجد مناصاً من إلقاء اللوم على الخديو المعزول) مع أن معنى هذه العبارة الحقيقي: (ولو وجه نظره إلى ذلك لحاول من غير شك محاولة جدية أن يلقي اللوم على الأمير المنفي لأن الغلطة التي ارتكبت في مارس سنة ١٨٨٠ كانت غلطة شنيعة) ولذلك قلنا في مقالنا الأول إن إدراك العلاقة القائمة بين الجمل الإنجليزية شرط أساسي للترجمة الصحيحة.

(١١) وإلى القارئ مثال صغير من عدم التدقيق. قال المؤلف على لسان إسماعيل

فأضاف الأستاذ لفظ والأرجح في ترجمته لهذه العبارة مع أن المؤلف يقول (إن هذه الأسهم لن تدر على أي ريح) بصيغة التأكيد. إن لفظاً واحداً يزيد أو ينقص يكفي في بعض الأحيان لتغيير المعنى.

(١٢) قال المؤلف ينتقد عمل المراقبة الثنائية

, ,

فلم ير الأستاذ في هذا المعنى شيئاً يصح أن يترجم

(١٣) قال الأستاذ في ص٦٥ من الترجمة (وعند ما أرغم ذلك العاهل على التنزل عن عرشه في سنة ١٨٧٩ كان الماجور يارنج هو المراقب البريطاني العام وصاحب السلطة المطلقة في لجنة المراقبة الثنائية.)

وكلمة كان في هذه الجملة كلمة مشئومة أفسدت المعنى لأن تارنج لم يكن مراقباً عاماً وقت خلع إسماعيل والمؤلف يقول:

. . ١٨٧٩

ولقد كان عدم الدقة في ترجمة كلمة هو السبب في هذا الخطأ التاريخي

(١٤) قال المؤلف تعليقاً على التهم التي وجهها ملنر إلى إسماعيل باشا

<<  <  ج:
ص:  >  >>