للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في (البدر الطالع) للشوكاني:

خرج بيبرس العثماني الجاشنكير الملك المظفر للحج بعد سنة (٧٠١) وصحبة كثير من الأمراء، فحج بالناس فصنع من المعروف شيئاً كثيراً. ومن محاسنه أنه قلع المسمار الذي كان في وسط الكعبة وكان العوام يسمونه (سرة الدنيا) وينبطح الواحد منهم على وجهه، ويضع سرته مكشوفة عليه. ويعتقد أن من فعل ذلك عتق من النار وكان بدعة سيئة، وكذلك أزال الحلقة التي يسمونها (العروة الوثقى).

٦٧ - وكيف لا تطرب عوديه

القيراطي:

تنفس الصبح فجاءت لنا ... من نحوه الأنفاس مسكيه

وأطربت في العود قمرية ... وكيف لا تطرب عوديه؟

٦٨ - الطبع والتمرين

في (الخصائص) لابن جني:

قرأ السجستاني: قرأ عليّ أعرابي بالحرم: (طيبي لهم وحسن مآب) فقلت له: طوبى، فقال: طيبي، فقلت: طوبى فقال: طيبي. فلما طال على قلت: طو طو، فقال طي طي

أفلا ترى إلى هذا الأعرابي وأنت تعتقده جافياً ركزاً، لا دمثاً ولا طيعاً كيف نبا طبعه عن ثقل الواو إلى الياء، فلم يؤثر فيه التلقين، ولا ثنى طبعه عن التماس الخفة هز ولا تمرين

٦٩ - والقوم أغصان

حضر الشاعر أبن القيسراني مرة في سماع، وكان المغني حسن الغناء، فلما طربت الجماعة وتواجدوا قال:

والله لو أنصف العشاق أنفسهم ... فدوك منها بما عزوا وما هانوا

ما أنت حين تغني في مجالسهم ... إلا نسيم الصبا والقوم أغصان

٧٠ - الخبز والبقل

في (فتوح البلدان) للبلاذري:

<<  <  ج:
ص:  >  >>