للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للتغيير والتبديل. ومصر اليوم في مفترق الطرق بالنسبة لمستقبل

التعليم والثقافة فعلى وزارة المعارف أن تعجل بوضع الخطط المستقرة

الثابتة لتعليم الشباب وإعداده في العصر الجديد

من آثار التشكيك

ظهر أخيراً كتاب ديني عنوانه (المصاحف) قام على نشره المستشرق المعروف الدكتور إرثر جفري الأستاذ بالمعهد الشرقي بالجامعة الأمريكية. وكتاب المصاحف هذا هو الكتاب الذي ألفه عبد الله بن داود السجستاني، وهو من آثار التشكيك التي أنكرها العالم الإسلامي منذ صدورها؛ وهو يقوم في الواقع على فكرة التشكيك في القرآن الكريم على ما جمعه الخليفة عثمان، وفي أنه وقع بالكتاب الكريم كثير من الحذف والزيادة في مواطن كثيرة ينوه بها مؤلفه ويورد عليها أمثلة عديدة. بيد أن علماء القرآن والمتكلمين المسلمين لم يحفلوا بهذه المزاعم، فبقي كتاب المصاحف مطموراً في أقبية بعض المكاتب العامة والخاصة حتى فكر المعهد الشرقي بجامعة (منشن) (ميونخ) أن يقوم بنشره؛ ونشره الأستاذ جفري عن نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق، ومهد له بمقدمة طويلة بها كثير من المغامز التي تؤيد غايته من نشر الكتاب. والمعروف أن المعهد الشرقي في جامعة منشن يهتم منذ أعوام بدراسة القرآن ولهجات القراءات المختلفة، وأنه أوفد إلى مصر بعض أعضائه ليدرس هذا الموضوع في مواطنه المختلفة، ولكن يلوح لنا أن هذه العناية تنحرف عن غايتها العلمية بنشر مثل هذا الأثر الذي أنكره العالم الإسلامي

معرض باريس

افتتح معرض باريس للصناعات والفنون في الموعد الذي حدد لافتتاحه وهو ٢٤ مايو الجاري. بيد أن معظم الأقسام مازالت في طور الإنشاء ولم يكتمل بناؤها وإعدادها. وقد اشتركت في المعرض اثنتان وأربعون دولة منها مصر، وأنفقت مصر في سبيل هذا الاشتراك عشرين ألف جنيه. ومعرض باريس هو بلا ريب أعظم وأحدث المعارض الصناعية والفنية؛ وهو بذاته مدينة عظيمة أقيمت على ضفاف السين في ساحة

<<  <  ج:
ص:  >  >>