للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وربما فاض للعافين من يده ... سحائب، ودقها المرجان والذهب

فلا تزال مدى الأيام صورته ... تحن شوقاً إليها العرب والعجم

أبو عمران الكردي:

وهم نقروا (شبديز) في الصخر عبرة ... وراكبه (برويز) كالبدر طالع

عليه بهاء الملك والوفد عكف ... يخال به فجر من الأفق ساطع

تلاحظه (شيرين) واللحظ فاتن ... وتعطو بكف حسنتها الأشاجع

يدوم على كر الجديدين شخصه ... ويلقى قويم الجسم واللون ناصع

٧٧ - ثم أتوب

في (أمالي) القالي:

دخل أعرابي على بعض الأمراء وهو يشرب فجعل يحدثه وينشده ثم سقاه، فلما شربها قال: هي (والله) أيها الأمير (أي هي الخمر) فقال: كلا، إنها زبيب وعسل، فلما طرب قال له: قل فيها فقال:

أتانا بها صفراء يزعم أنها ... زبيب فصدقناه وهو كذوب

وما هي إلا ليلة غاب نجمها ... أواقع فيها الذنب ثم أتوب

٧٨ - . . . ما فاته من الدنيا

في (روضة المحبين) لابن قيم الجوزية:

عن عبد الله بن شوذب: دخلت امرأة جميلة على الحسن البصري فقالت: يا أبا سعيد ينبغي للرجال أن يتزوجوا على النساء؟

قال: نعم

قالت وعلى مثلي؟ ثم سفرت عن وجه لم ير مثله حسناً وقالت: يا أبا سعيد لا تفتو الرجال بهذا ثم ولت

فقال الحسن: ما على رجل كانت هذه في زاوية بيته ما فاته من الدنيا!

٧٩ - مهرها إسلامه

في طبقات ابن سعد:

<<  <  ج:
ص:  >  >>