للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

(٤) معجم الآداب

(٥) معجم للفلسفة وعلم النفس

(٦) معجم الأسماء القديمة

(٧) معجم الأسماء الحديثة: في الجغرافيا والتاريخ

(٨) معجم الأسماء العربية

(٩) معجم أسماء طبقات الحيوان

(١٠) معجم أسماء طبقات النبات

(١١) معجم المصطلحات الإسلامية

إلى غير ذلك مما يصعب حصره وتحديد الحاجة إليه.

وأنك إذا تصفحت رسالة في التاريخ القديم مترجمة إلى اللغة العربية عن الفرنسية، ثم قارنتها برسالة في نفس الموضوع مترجمة إلى العربية عن اللغة الإنجليزية أو الألمانية، لتعذر عليك في كثير من الأحوال التمييز بين الاسم العلم الواحد لشدة ما تنافر الناقلان في طريقة نقله إلى العربية، حتى لقد تقدم إلي كثيرون من طلاب الآداب يسألون عن حقيقة أسماء مختلفة عرضت في درج رسائل في التاريخ، وبمقارنتها اتضح لي أنها اسم واحد نقله عدة من المترجمين بصيغ مختلفة في العربية. ولا شك في أن هذه الفوضى الغامرة من شأنها أن تعمي على طلاب العلم وربما كانت سببا في تناقضهم.

وإذا وقع التناقض للملمين بشيء من آداب اللغات الأوربية بسبب ذلك، فأحرى ممن يدرسون باللغة العربية خالصة، أن يكونوا أشد تناقضا وأكثر تطوحا مع الأوهام التي أكاد أجزم بأنها شائعة في أكثر ما يكتبونه ويؤلفونه شيوعاً عظيماً إذا تعرض أحدهم للكتابة في غير الموضوعات الإسلامية، وما السبب في هذا إلا احتياجنا إلى معاجم لأسماء الأعلام تجري في تعريب الأسماء القديمة والحديثة على قواعد معينة، اللهم إلا ما عربه العرب، وهو قليل، فأنه يبقى كما عربوه.

خيل إلى بعض المشتغلين بحركة الثقافة في مصر، وتتبعوا أطوارها منذ مائة سنة، أن ما نقل إلى العربية من فروع المعرفة كاف لأنه يكون جزءاً صالحا من العلم بحقائق الأشياء، والحقيقة التي أحسها تناقض هذا الخيال، فقد اتبع النقلة عندنا حتى الآن طريقتين: إما

<<  <  ج:
ص:  >  >>