أرسلان بج. ولطف علي بج ص ٦٠ وأتا بج فارس ص ٥٩ وسليم جراي ص ١١. والصواب في هذا كله بك وأتا بك وكراي بالكاف الفارسية أو بك وكراي بالكاف العربية أن أريد التعريب، فقد عربت من قبل وكتبت بالكاف العربية لا بالجيم.
٦ - ومن الغلط في الترجمة: نهر جرجان رود ص ٦٣ والصواب نهر جرجان فإن كلمة رود بالفارسية معناها النهر، وترجمتهم هذه الجملة: ' بهذه العبارة (ينابيع المياه العذبة) وهي لا تفي بالأصل، ومن الغلط في ترجمة الاصطلاحات العروضية ترجمتهم بمقطع والصواب جزء. ولو رجعوا إلى تعريف الابتداء عند العروضيين لأصابوا التعريف الاصطلاحي الصحيح.
٧ - ومن الأغلاط الظريفة أن الكتاب الأوربيين ترجموا بعض الكلمات العربية ثم حرصوا على الكلمة المترجمة فوضعوها بين قوسين ليستعين عارف العربية بها على تحديد المعنى. فجاء المترجمون إلى العربية فترجموا العبارة الإنجليزية أو الفرنسية بعبارة عربية وأبقوا الكلمة العربية بين قوسين. وظاهر أنه لا حاجة إلى حبس هذه الكلمة بين قوسين بعد أن ردت إلى لغتها. ومعنى هذا أن الكلمة العربية ترجمت إلى الإنجليزية فلما أريد ردها إلى لغتها وضعت كلمة أخرى مكانها لا تؤدي معناها. وبقيت هي زائدة بين القوسين.
ومن ذلك قولهم: وألف كذلك مصنفاً عن حكمة (حلم) الهندوس ص ١٦ يستنزلون المطر (استسقاء) ص ٢٣، ادارة أوقاف (متولي) ص ٥٧.
٨. ومن الأغلاط المطبعية:
لم يتقدم أكثر جوتز ص ٤٦ وأظن هنا حرف (من) محذوفا بعد أكثر. إبراهيم باشا داماد وزير السلطان أحمد الثالث ص ٤٨ والصواب حذف (داماد)، وثير بالثاء في حاشية الأستاذ محمد مسعود ص ١٦ والصواب تير بالتاء المثناة. ودراويش جانفرا (جوف) ص ٤٦. ولست أدري من أين جاءت كلمة (جوف) والقوسان المحيطان بها.
٩ - ومما يؤخذ على العبارات العربية، وأكتفي بسردها هنا، أجرى لنفسه عملية الختان ص ٢٧: وكان ترتيبه السابع عشر بين سلاطين آل عثمان ص ٢٩ (يسمى أبو بكر ص ٣٥) وكانت حياة هذا الرجل اقرب إلى الأفقية والمجازفة ص ٣٩، ثم أعدمه هناك ص