للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أيدينا من الصيغ القياسية، انفتح أمامنا الباب المغلق، وخرجنا إلى الرحاب الواسعة وحافظنا على سلامة اللغة أن يطيح بها التقريب السقيم، أو يتلاعب بها من ليس في مقدورهم تفهم أصولها وأساليبها

والسبيل المعقول هو أن نكب على جمع أسماء النبات والحيوان ثم نعرف من أية الصيغ وردت ونحصر هذه الصيغ حصراً كاملا بقدر الإمكان، ثم نجيز قياستها والصوغ عليها في أسماء الحيوان والنبات. فإننا بذلك لا نخرج عن القاعدة التي جرى عليها العرب مادمنا سنراعي شرط لحظ الصفة في المسمى على ما عمل أسلافنا طيب الله ثراهم، فإن تسمحهم في هذا الشأن، يضطرنا إلى القول مع الأئمة الذين قالوا من قبل (إن كلاماً قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب)

وإن لغتنا لواسعة وإن لنا في أقيستها وصيغها التي وردت على لسان العرب، ما يكفل لنا وضع الأسماء الجديدة التي يظن البعض أن وضعها من المستحيلات. وإني جرياً على القاعدة التي شرحتها هنا. لقمين بأن أضع أسماً لأي نبات أو حيوان لا اسم له في العربية، مصوغاً على ما ورد في كلام العرب

وقد جمعت حتى الآن من أسماء النبات أكثر من ألفي اسم، وسأضع في هذا الموضوع رسالة آمل أن تكون مبدأ عهد جديد في صوغ أسماء عربية للحيوان والنبات

إسماعيل مظهر

<<  <  ج:
ص:  >  >>