سيده). وقيل هو نبات سُهْلي ينبت ظاهراً، وله ورقة رقيقة لطيفة وسَنِفه محشوة حباً كحب الخشخاش. وهو نبات مطر الصيف يُسلِح الماشية (ابن خالويه واللسان) اهـ. فأخص صفة لحظها العربي في النبات أنه يسلح الماشية أي يسهل بطونها. فسماه الإسيلح
الرَّتَم والرَّتيمة: قال أبو حنيفة: الرتم والرتيمة نبات من دق الشجر كأنه من دقته شبه بالرتم، وهو الخيوط (اللسان) وقيل إنه شجر له زهر كالخيري وحب كالعدس (ابن سيده) والرتمة خيط يعقد في الإصبع للتذكير (ج) رتم كالرتيمة (ج) رتائم ورتام وأَرْتمة، والرَّتَم محركة نبات كأنه من دقته شبه بالرتم زهره كالخيري وبزره كالعدس (القاموس ٤: ١١٦)
السُّلْتُ: قال الليث شعير لا قشر له أجرد. زاد الجوهري: كأنه الحنطة. وعن أبي حنيفة: هو صنف من الشعير يتجرد من قشره كله. وعن اللسان: وينسلت حتى يكون كالبرِّ سواء
السُّمْنة: عن أبي حنيفة: دواء تُسمَّنُ به النساء
الشَّعارير: صغار القثاء، الواحدة شعرورة، سميت بذلك لما عليها من الزَّغب
الظُّفرَة: نبات حريف يشبه الظفر في طلوعه (التاج)
الظِلامُ؛ والظالم، قال الأصمعي: هو شجر له عساليج طوال وتنبسط حتى تجوز أصل الشجرة، فمنها سميت ظِلاماً
العَصب: شجرة تلتوي على الشجرة وتكون بينها، ولها ورق ضعيف؛ وفي اللسان شجرة العصبة نبات يلتوي على الشجر، وهو اللبلاب اهـ. والاسم تشبيه بعصابة الرأس لأنه يلتوي على غرارها
العَطفُ: نبات يلتوي على الشجر، لا ورق له ولا أقتان قال ابن بَرِّي: العطَفة: اللبلاب، سمي بذلك لتلويه على الشجر
العقِدُ: شجر ورقه يلحم الجراح (التاج)
فمن هذا يظهر لك أن العربي لم يجر في وضع الأسماء على غير قاعدته، وإنما كانت قاعدته أن يلحظ في الشيء صفة، فيرجع إلى لغته حتى يقع على الكلمة التي تؤدي معنى تلك الصفة ثم يصوغ منها الاسم على وزن يلذ في أذنه جرسه
على أن لنا في لغتنا العربية من الأصول ما يقابل كل الأصول التي نحت منها الفرنجة أسماء الحيوان والنبات يونانية كانت أم لاتينية. فإذا استعنا بالصيغ السماعية على ما بين