عثر أحد علماء الآثار الإيطاليين وهو السنيور بريشا والسيدة ليديا نورسا أثناء مباحثهما في مصر عن الآثار الخزفية القديمة على قطعة من الخزف ترجع إلى القرن الثاني من الميلاد، وقد نقشت عليها ثمانية عشر سطراً من نظم الشاعرة اليونانية الشهيرة (سافو)، وهي أول مقطوعات من نوعها وجدت لهذه الشاعرة وقد قام بترجمة هذه النقوش العلامة الإيطالي جو فريد كوبول، وظهر من تلاوتها أن الشاعرة قد كتبتها أثناء إقامتها بجزيرة أقريطش، وهي في ملخصها ترنم بمحاسن الطبيعة والأحراج الخضراء في تلك الجزيرة.
وسافو كما هو معروف أعظم شاعرة عرفت في التاريخ، وهي يونانية عاشت في أواخر القرن السابع وأوائل القرن السادس قبل الميلاد، وهي صاحبة أعظم وأجمل مقطوعات غنائية عرفتها دولة الشعر.
ومن الغريب أن تخرج هذه التحفة الأثرية من مصر؛ ومن الأسف ألا تجد السلطات المصرية وسيلة لمنع هذا السيل المتسرب من تحفنا وآثارنا.
مؤتمر للصيد تمثل فيه مصر
من أنباء برلين أنه سيعقد بها مؤتمر دولي عظيم للصيد في شهر نوفمبر القادم؛ وسيقام إلى جانبه معرض للصيد يكون أعظم ما عرف العالم من نوعه إذ سيغطي مساحة قدرها نحو عشرة أفدنة، وسيضم نماذج من آلات الصيد ومناظره المختلفة منذ فجر التاريخ إلى يومنا، وستشترك مصر في هذا المؤتمر، وترسل نماذج وصوراً من آثارها المتعلقة بالصيد عند الفراعنة لتعرض في هذا المعرض العظيم.
العيد المئوي لدار نشر عظيمة
احتفلت دار النشر الألمانية الشهيرة (تاوخنتز) بعيدها المئوي؛ ولعله لا يوجد بين مئات الملايين اللذين يقرءون الإنكليزية في مختلف أنحاء الأرض من لا يعرف مطبوعات هذه الدار الشهيرة التي اشتهرت بجمالها وأناقتها واعتدال أثمانها؛ وقد كان تأسيس هذه الدار في سنة ١٨٣٧ على يد كرستيان برنهارد تاوخنتز، أسسها لتقوم بنشر مؤلفات الكتاب البريطانيين والأمريكيين وبالفعل لم تترك علماً من هؤلاء الكتاب اللذين يكتبون بالإنكليزية إلا نشرت جميع مؤلفاته في قطع جميل موحد، وتضمنت مطبوعاتها مؤلفات جميع كتاب