طيلة حياة الفرد. فالفراشة الأنثى إبرة آدم تبرز من الشرنقة
عند الطلع المحمول على الأسدية وتجيله بشكل حبة كروية
صغيرة تحزنها تحت ذقنها. ثم تطير إلى زهرة يوكا اقدم عهداً
من الأولى، وتلقي بيضها في بعض البويضات التي في
مبيض الزهرة، ولكن قبل أن تصنع ذلك عليها أن تضع كرة
الطلع على جسم المدقة ومن ثم تنفتح كرة الطلع وترسل منها
أنابيب تتجة نحو المبيض فتنزل نواة الطلع بواسطة أحد
الأنابيب تتجه نحو المبيض فتنزل نواة الطلع بواسطة أحد
الأنابيب إلى البويضات وتلقحها؛ وبهذه الطريقة تتكون بذور
نبات اليوكالا تختلف عن أترابها في شيء، إلا أن بعض هذه
البذور يكون مأوى لبيوض فراشة اليوكا التي حالما تفقس
تسير في حياتنا على نفس الخط الذي سارت عليه أسلافها
تماماً من غير تلقين أو تعلم، وفي ذلك دليل على أن هذه
الحيوانات تضمن استمرار نسلها بسلسلة من الأفعال المنضمة.
وهي جزء من تراثها الغريزي. أما من وجهة النظر
الفيسيولوجية فالسلوك الغريزي هو سلسلة من أفعال انعكاسية
مركبة، ولكن في بعض الأحوال على الأقل علينا أن نعتقد أن