للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واصلتني الهمومُ وصلَ هواكِ ... وجفاني الرقادُ مثلَ جفاكِ

وحكى لي الرسول أنك غضبى ... يا كفى الله شر ما هو حاك!!

٢١٩ - ذهب ذلك القليل

في (روضة العقلاء ونزهة الفضلاء): قال شعيب بن حرب:

قال لي شعبة: عقولنا قليلة فإذا جلسنا مع من هو اقل عقلا منا ذهب ذلك القليل. وإني لأرى الرجل يجلس مع من هو اقل عقلا منه فأمقته

٢٢٠ - إرجاف العوام مقدمة الكون

كان ابن الزيات يقول: إرجاف العوام مقدمة الكون. نظمه جحظة:

وإرجاف العواِم مقدّماتٌ ... لأمرٍ كائن لا شكّ فيهِ

٢٢١ - لا. . .

كان ابن الليث قاضي مصر يكتب في فتيا فسمع جارية تقول:

ترى في الحكومة يا سيدي ... على من تعشق أن يُقتلا؟

فرمى القلم من يده وهو يقول: لا

٢٢٢ - فكيف حالي لو كنت أعبد ثلاثة؟

في (نفح الطيب): كان محمد بن أبي بكر القرموطي المرسي من اعرف أهل الأندلس بالعلوم القديمة المنطق والهندسة والعدد والموسيقى والطب، فيلسوفاً ماهراً، آية الله في المعرفة بالأندلس يقرئ الأمم بألسنتهم فنونهم التي يرغبون فيها وفي تعلمها. ولما تغلب طاغية الروم على مرسية عرف له حقه فبنا له مدرسة يقرئ فيها المسلمين والنصارى واليهود. وقال له يوماً وقد أدنى منزلته: لو تنصرت وحصلت الكمال كان لك عندي كذا، وكنت كذا. فأجابه بما اقنعه، ولما خرج من عنده قال لأصحابه: أنا عمري كله اعبد إلهاً واحداً، وقد عجزت عما يجب له، فكيف حالي لو كنت اعبد ثلاثة كما طلب الملك مني؟!

٢٢٣ - واستشهد بالموتى

في (كشكول العاملي): قيل لأعرابي: كيف غلبت الناس؟ فقال: كنت أبهت بالكذب،

<<  <  ج:
ص:  >  >>