في (الكشاف): شهد رجل عند شريح (القاضي) فقال: إنك لسبط الشهادة!
فقال الرجل: إنها لم تجعد عني
فقال: لله بلادك! وقبل شهادته
٢٢٥ - علم الله نيتي من سمائه
في (أمالي) القالي: كان الجماز منقطعاً إلى أبي جزء الباهلي، فتنسك أبو جزء وقال للجماز: لا احب أن تخالطني إلا أن تتنسك، فاظهر الجماز النسك وأنشأ يقول:
قد جفاني الأميرُ حين تقرّى ... فتقرّيت مكرهاً لجفائهْ
والذي انطوى عليه المعاصي ... علم الله نّيتي من سمائهْ
٢٢٦ - المصغر لا يصغر
في (وفيات الأعيان): اجتمع الكسائي يوماً بمحمد بن الحسن (الشيباني صاحب أبي حنيفة) في مجلس الرشيد فقال الكسائي: من تبحر في علم يهدي إلى جميع العلوم. فقال له محمد: ما تقول فيمن سهى في سجود السهو، هل يسجد مرة أخرى؟ قال الكسائي: لا. قال محمد: لماذا؟ قال: لآن النحاة تقول: المصغر لا يصغر
فقال محمد: فما تقول في تعليق الطلاق بالملك؟ قال: لا يصح قال: لِمَ؟ قال: لأن السيل لا يسبق المطر.
٢٢٧ - والى العقول
في كتاب (الزهرة) لعلي بن داود (الظاهري): ليتحر الساقي العدل فإنه والي العقول، وإلا ناله من خجلة الاستعفاء ما ينال الوالي من خجلة العزل.
٢٢٨ - قل لي متى
أحمد بن فارس:
إذا كان يؤذيك حرُّ المصيف ... وكرب الخريف، وبرد الشتا