ومنها انحدر نحو حدود الهند الشمالية الغربية، ثم عاد إلى الصين عن طريق الهند
ويقدم إلينا السير تيشمان في كتابه خلاصة قيمة عن تاريخ التركستان الصينية، وعن أحوالها وظروفها الحالية؛ ويفيض في وصف الفيافي الشاسعة والجبال الشامخة التي شاهدها، وفي وصف الأجناس البشرية التي لقيها في طريقه، ولغاتها ومعتقداتها وأساليب الحياة
في دار المحفوظات النمسوية
يتردد صديقنا الأستاذ عنان الذي يقضي الآن أجازته في فينا على دار المحفوظات النمسوية ليدرس الملفات الخاصة بحياة ولي العهد السابق رودلف فون هبسبرج وبمصرعه المؤسي في حادثة مايرلنج الشهيرة، وقد كانت هذه الملفات السرية التي تحتوي على كثير من الوثائق المخطوطة محفوظة في قصر (البورج) ولم يتح لإنسان أن يطلع عليها إلا بعد الحرب الكبرى حيث نقلت المحفوظات الإمبراطورية إلى محفوظات الدولة؛ وبين هذه الوثائق مذكرة خطية مستفيضة عن مصرع الأمير رودلف في قصر مايرلنج مكتوبة بقلم كبير حاشيته الكونت فون هويوش وفيها يفصل الظروف والعوامل النفسية والاجتماعية التي دفعت بالأمير إلى الانتحار. وينوي الأستاذ عنان بعد دراسة هذه الملفات أن يضع مؤلفاً عن مأساة مايرلنج الشهيرة مستسقي من أوثق المصادر والمراجع
بعثة ثقافية مصرية إلى فرنسا
وجهت الحكومة الفرنسية الدعوة إلى الحكومة المصرية لإيفاد ثلاثة من خريجي كلية الآداب واثنين من خريجي كلية الحقوق لزيارة فرنسا والإقامة بها عاماً دراسياً كاملا
وقد خصصت جمعية أصدقاء الشرق لكل مبعوث مصري من الذين تقرر الجامعة إيفادهم عشرة آلاف فرنك طول مدة الإقامة على أن تتكفل أيضاً بنفقات الانتقال على البواخر الفرنسية والسكك الحديدية المصرية والفرنسية
وقد تلقت وزارة المعارف أمس الأول كتاباً من قنصل فرنسا يطلب إليها فيه دعوة المبعوثين لمقابلته والتعرف إليهم. ونذكر في هذا الصدد أن جمعية أصدقاء الشرق بباريس لم تضع للبعثة برنامجاً وإن كان المفهوم أن الدعوة مقصود بها توطيد صلات الصداقة