١ - جعل كل شهور السنة متساوية الأيام، ويجعل الأيام ثابتة لا تتغير، وبهذا يمكن معرفة تاريخ أي يوم إذا عرف موضعه في أي أسبوع من أسابيع الشهر، وكذلك يمكن معرفة اسم اليوم إذا عرف تاريخه
٢ - توحيد الأيام، فيسهل تنظيم الأعمال الخاصة والعامة، كصرف الأجور ومعرفة أيام الأسواق والمواسم والأعياد والإجازات وافتتاح الدراسة وانتهاؤها. الخ
٣ - تقسيم الشهر إلى أربعة أسابيع متساوية، فيسهل تطابق الحسابات الأسبوعية والحسابات الشهرية، ويرتفع الخطأ الذي ينشأ عادة من اختلاف الشهر وأسابيعه
٤ - تسهيل مقارنة الإيراد والمنصرف في كل شهر في الشئون التجارية والمالية والمنزلية
٥ - لما كانت أجزاء الأسابيع تلغي وفق هذا النظام، فإنه يسهل وضع الإحصاءات، إذ يعطي مقياساً ثابتاً لإيرادات الحكومة وصادراتها ووارداتها
هذا هو تلخيص الاقتراحين. وستبدأ الوزارة في دراستهما ولما كان هذا الموضوع لا يعني الحكومات وحدها، بل يتصل بحياة الهيئات والجماعات والأفراد فإن الوزارة ترحب بكل ما يبدي من الرأي في هذا الموضوع
إلى صديقي الأستاذ علي الطنطاوي
تتعب نفسك يا صديقي وتتعب المنطق معك إذا حاولت أن تجادل من يفهم أن ما ينشر في (الرسالة) بغير إمضاء يجب أن يكون لرئيس تحريرها، ثم يعين الاسم على هذا الفهم، ويقيم المناقشة على هذا الأساس. ومن بدائه الصحافة كما تعلم أن ما ينشر في الصحيفة من غير إمضاء إنما ينسب إليها لا إلى شخص بعينه؛ ورئيس التحرير مسئول، ولكن مسئوليته ليس معناها في اللغة ولا في الاصطلاح أنه يكتب ما لا يمضيه غيره. فأعف قلمك يا صديقي من مثل هذا الجدل، وأجره بما عودت قراءك المعجبين بك من ملهمات الحق والخير والجمال