يؤمل أن يكون أمير الشعراء بعد أن يموت كل الشعراء. . .!
هذه لمحات أذكرها على غير صلتها بالموضوع لأنها تشير إلى بعض عناصره؛ على أنني وقد بلغت هذا القدر من الحديث لم أبدأ القول بعدُ عن حب الرافعي الذي حاولت هذا المقال لأتحدث عنه
إنها حادثة وقعت في تاريخ الرافعي وسنه ثلاث وأربعون سنة فأنشأته خلقاً جديداً، كانت دعابة من مثل ما قدّمتُ فأوشكت أن تكون علة، فلما اختار الله له أنقذه بكبريائه من دائه، ولكنه خلّف في قلبه جرحاً يَدمَى، ولكنها كانت بركة في الأدب وثروة في العربية
من تكون هذه الشاعرة التي غلبته على إرادته فغلبها بكبريائه؟ ما شأنها وما خبرها؟ هذا موضوع حديثي في العدد القادم