وليس للولد على الوالدين مثل ذلك. ويحكم بالتشهير أيضاً على كل جندي فر يوم الزحف أمام العدو، وعلى كل من لا ينفذ أوامر رؤسائه. وكان لمن حكم بتجريده من شرفه وفضيحته أن يسترد شرفه واعتباره، وبذلك تنمحي العقوبة نهائياً إذا قام بأعمال مجيدة بعد ذلك لوطنه في ميدان القتال
وكان عقوبة كل من به عاهة تمنعه من إنقاذ شخص قتله آخرون أمامه ولم يبلغ الجهات المختصة عن الجريمة ومرتكبيها منع الطعام عنه ثلاثة أيام وجلده. وكان يحكم بهاتين العقوبتين معاً أيضاً على كل من كلف بالإرشاد عن قطاع الطرق وتسليمهم للمحكمة ولم يفعل ذلك. وكان يحكم على المدعي بالباطل على غيره بنفس الحكم الذي يحكم به على المتهم لو صحت الجريمة. وكان يحكم على كل من حلف من المتهمين أو الشهود بالإله آمن وبالملك بأن يقول الصدق ولم يقله بجدع الأنف وصلْم الأذنين وبالنفي في أثيوبيا أو إلى ما وراء حدود المملكة
وكان لآمُنْ أن يحكم بفقدان الشرف وما يترتب عليه الحرمان من الوظائف العامة